الرّغبةُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
راغِبٌ في عُريِهَا، لا أشبعُ ... إن أمالتْ و استَمالتْ أتبَعُ
رغبةٌ مَشحُونةٌ، لا تَنثَني ... ألحقُ اللذاتِ، فيها أقبَعُ
كلّما شَوقٌ إليها قادَني ... هلَّ لِي وصلٌ لذيذٌ، يَتْبَعُ
إنّني جِدًّا رقيقٌ، هادِئٌ ... في رِحابِ الوصلِ، فَحلٌ مُمتِعُ
إنْ هِيَ اعتادتْ طباعِي، أفرغَتْ ... شُحنةً، و الوَقعُ مِنهُ أرْبَعُ
إنّني فِعلًا شَهِيٌّ، قادِرٌ ... فيها نهرًا مِنْ مَعِينِي أدفَعُ
ساقِيًا أعماقَها في نشوةٍ ... عندما آهٌ و آيٌ تَطْلَعُ
مِنْها بالتّعبيرِ عن إحساسِها ... إنّهُ مِحرابُ عشقٍ، فَارْكَعُوا
المانيا في ٤ حزيران ٢٤