عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-05-2024, 11:51 AM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,041
افتراضي ما للفُؤادِ الشّاعر السوري فؤاد زاديكى

ما للفُؤادِ

الشّاعر السوري فؤاد زاديكى

ما للفؤادِ إذا، ما مالَ في نَظَرِ ... نَحوَ الجمالِ، فكانَ الأسْرُ للبَصَرِ؟
لِلسِّحرِ وهجٌ، على إيقاعِهِ أثَرٌ ... و النّفسُ تَخضَعُ في مَيلٍ، إلى الأثَرِ
إنّا نُعانِي، متى الإحساسُ داهَمَنا ... شِعرًا، يُواكِبُ ما بالقلبِ و النّظَرِ
في كلِّ بيتٍ، مِنَ الأبياتِ مُتَّسَعٌ ... مِنْ لَهفَةِ الوجدِ و الأشجانُ في صُوَرِ
فيها البلاغةُ، حينَ العشقُ يَدفَعُها ... صَوْبَ التّألُّقِ و الإبداعِ و العِبَرِ
إنّ الفؤادَ، لَهُ في ما لَوَاعِجُهُ ... مِنْ واقِعِ الشّوقِ، في مَنظُومةِ القَدَرِ
حتّى يُعَبِّرَ، عَمّا في دَوَاخِلِهِ ... نَحْوَ الحبيبِ، الذي يَبقَى على حَذَرِ
يُعطِي صفاءَهُ، كي نَحظَى بِرَوعَتِهِ ... دَفْعًا، يُحَقِّقُ، ما نَسعاهُ بالعُمُرِ
وَقْعُ الحُرُوفِ، على إيقاعِ طَلَّتِهِ ... يُغنِي مشاعرَ، عُشَّاقٍ على سَفَرِ
شَهدُ القصيدِ، رِضابٌ مُمتِعٌ بِفَمِي ... نَهْدُ القصيدةِ، عينَا سِحرِكِ النَّضِرِ

المانيا في ١ أيار ٢٤
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 03-05-2024 الساعة 06:36 AM
رد مع اقتباس