شمسي التي لا تغيبُ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
مَنَحْتِنِي سعادةً، بدونِ أيِّ مَطلَبِ
فَكُنتِ شَمسِي.التي، أراها ليسَ تغرُبِ
جَعَلْتِنِي مُعَلَّقًا بكِ، فًصِرتِ مأرَبِي
حبيبةً، جميلةً، بما لَدَيهَا تَكْسَبِ
بروحِها وَسامةٌ،، إلى الصّفاءِ تُنْسَبِ
أمينةٌ وفيّةٌ، جليلةٌ بَمنْصِبِ
أحِبُّها لأنّها، تَوَافقَتْ و مَذهَبِي
كشاعِرٍ أُحِسُّها، رقيقةً بِطَيِّبِ
تُحِبُّني، كما أنا اُحِبُّها، و أحسَبِ
كَمَا أحِبُّ طِيبَها, كذا يُحِبُّهُ أبِي