سألني اليوم حفيدي (لِيَام) إبن إبني جوني البالغ من العمر سبعَ سنوات باللغة الألمانية قائلًا: جِدّو ليش ما عم تكتب فيّ شعرًا؟ فأجبتُهُ تكرَم عيونك الحلوين يا (لِيام) وامسكت بالورقة و القلم لأكتب له هذه الأبيات:
يا (لِيَّامْ) و يا (لِيّامْ) ... خَبِّرْنَا في هَالإيَّامْ
أشْ كُو تِعْمَلْ؟ أشْ تِلْعَبْ؟ ... تِتْعَشَّى و بَعْدَا بِتْنَامْ
***
ألله يحَلِّي إيَّامِكْ ... و يِفْتَحْ بابُو قِدَّامِكْ
تِتْعَلَّمْ تِقْرَا و تِكْتِبْ ... حتّى تْحَقِّقْ أحلَامِكْ
***
أطيَبْ مِنْ روحِكْ ما فِي ... قَلْبِكْ يا جِدُّو صَافِي
لا عَمْ تِزْعَلْ، لا تِغْضَبْ ... كِلُّو ظَاهِرْ مو خَافِي
***
رَبِّي يِعْطِيكْ الصِّحَّةْ ... تِبْقَى دَايِمْ مِتْرَحَّةْ
مِنْ نَبْعِ الصَّافِي تِشْرَبْ ... شِعْرِي بِاللهجِهْ القُحَّةْ.
******
المانيا ٢/٢/٢٤