مشاركتي هذه الأمسية على برنامج سجال المبدعين في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر على بيتين من الشعر للشاعر مسعود بن محمد يقول فيهما و على البحر الوافر:
كتبتُ على المساءِ و صارَ حبرِي
دمائي إذ كتبتُ عنِ الغرامِ
يُجادلُني فؤادي في سرابٍ
و قد أغراهُ معسولُ الكلامِ
جِدَالُ الفؤادِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
يُجادلُني فؤادُ الشّعرِ عِشقًا
و يَسرحُ بالمعانيَ في كلامِ
و حينَ بَثَثْتُ شوقيَ و انفعالي
و جادَ اللفظُ يسرحُ في هيامِ
كتبتُ مشاعري، و دفَنتُ حزني
أحلِّقُ في فضائِها بالغرامِ
حبيبتيَ التي ملكتْ كياني
تجودُ بعذبِها و على انسجامِ
تُحقِّقُ ما الفؤادُ لهُ مَشُوقٌ
و في تَحقيقِهِ طَلَبُ المرامِ
لسانُ مشاعري لفظَ انتعاشًا
لُغاتِ بيانِها و على التّمامِ
يُجادِلُها الفؤادُ، يُريدُ وصلًا
بِنَيلِ وِصالِها فَرَحُ السّلامِ
كتبتُ قصيدتي طمَعًا بِوَصلٍ
و وزنُ قصيدتي تَرَفُ المقامِ.