الظُّلمُ اِبنُ الجهلِ
الشّاعر السوري فؤاد زاديكى
تَعَثَّرَتْ خُطَاكُمُ و لَسْتُمُ بِعِلْمِ
كَمَنْ بَدَا مُشَتَّتَ الرُّؤَى, عَدِيمَ فَهْمِ
نَصَحْتُكُمْ, رَمَيْتُمُ نَصِيحَتِي بِسَهْمِ
و إنْ بَقِيْتُمُ على الذي أرَى بِسُقْمِ
فَتِلْكُمْ مُصِيبَةٌ إلى الهلاكِ تَرْمِي
تَخَلَّصُوا بِسُرْعَةٍ مِنَ القَذَى, سَيُعْمِي
عُيُونَكُمْ, عُقُولَكُمْ بِمَنْطِقِي و حُكْمِي
تَصَرَّفُوا بِحِكْمَةٍ, تَحَصَّنُوا بِعِلْمِ
فَإنَّ جَهْلَكُمْ بِهِ مُؤَشِّرٌ لِظُلْمِ.