مشاركتي قبل قليل على برنامج السجال المقيّد الذي تقدّمه الدكتورة بسمة أمل في منتدى هاملت للأدب العربي المعاصر بمشاركة الدكتور الشاعر طالب الفريجي و قصيدة اليوم هي رائية الشاعر عروة بن الورد و هو واحد من الشعراء الصعاليك مطلع قصيدته يقول:
أقِلِّي عَلَيَّ اللومَ يا بنةَ مُنذِرِ
و نامِي فإنْ لم تَشتَهِي النّومَ فاسْهَرِي
القصيدة من بحر الطويل
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلُ
خوفي على الحبيبِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
أعيدِي إلى رُشدي صفاءَ تَذَكُّرِ ... و ناجَي فؤادي دونَ أيِّ تَعَثُّرِ
أحاديثُنا بالذّكرِ عندَ جمالِها ... لها شوقُ إحساسٍ بِموكِبِ مُبْحِرِ
أراكِ بقلبِ العشقِ محترِقًا لَظًى ... و إذْ فِيَّ مِنْ طَرَبٍ يتوقُ لِمَعْبَرِ
ألِأنَّني شهمٌ تَزيدُ مواجِعي ... إذا هِيَ أفضتْ للحديثِ بِمُبْكِرِ؟
أقِلِّي عليَّ الصّدَّ لستُ بقادِرٍ ... وهاتِي صفاءَ الرّوحِ دونَ تَكَبُّرِ
دَعيني و عشقي بِالملاحمِ حالِمًا ... فخَوفِي على نفسي يَظَلُّ بِمَحْضَرِي
و خَوفي على مَنْ بالحقيقةٍ آسِرِي ... جَزُوعٌ و لا يسعى لأيِّ تَأخُّرِ.