نشرت الشاعرة شهناز العبادي نصًّا شعريًّا في أكاديمية العبادي الأدب و السلام فأجبتها من مضمونِ نصّها بهذه الأبيات:
عطرٌ مثيرٌ زان خَدًّا وَرَّدَا ... و الشّعر يا (شهنازُ) صاغَ الأجودَا
هذي هِيَ الأنثى بِقَدِّهَا أسحرتْ ... عيناها فيضُهما شُعاعٌ هَدَهدَا
كيفَ الحُصولُ عَلى الوصالِ؟ سألتُها ... قالت أُجيبُكَ, فابتهجتُ مُغَرِّدَا
ثغرٌ رضابُ الشّهدِ كان عصيرَهُ ... والنّهدُ صالَ مُغامِرًا مُتَمَرِّدَا
في قبلةٍ غامرتُ, قلتُ لعلَّها ... قد تَستَجيبُ, أرى بوصلِهَا مَسْعَدَا
ضَحِكَتْ إليَّ بروحِها و دلالِها ... فَشَعْرتُ أنّني قد مَلَكْتُهَا أوحَدَا
قَبِلَتْ وِصاليَ, تَستَطِيبُ عِرَاكَهُ ... وإذا بِشِعريَ للجميلةِ أسْعَدَا
أدعُو الإلَهَ لِكَي يُدِيمَ وِصالَنَا ... حتّى نُحَقِّقَ متعةً و تَفَرُّدَا.