إنّ كلّ ما يجري اليوم بغزة اليوم لا يعادل ما قام به نبيّ الإسلام محمد ابن اللات و مرتزقته من احتلالهم لأراضي الغير و غزوهم و قتلهم و تدمير مساكنهم و الاستيلاء على أموالهم و ممتلكاتهم و أراضيهم و لو كان محمد في هذا الوقت لتمّ لعنه ألف مرّة, فهو فعل أكثر مما فعلته داعش و طالبان و القاعدة و جماعة بوكو حرام و شباب الصومال و حماس و الاخوان المسلمين و جماعة أبو سياف مجتمعين. إرهاب المسلمين للغير حقّ مشروع و مبرّر أمّا دفاع الغير عن أنفسهم هو جريمة بمفهوم هؤلاء الأوباش القتلة الصلاعمة أبناء أمّة لا إله إلّا الله
لقد وجد الجيش الإسرائيلي اليوم نفقًا بطول 55 مترًا و هو دائم البحث عن أنفاق أخرى تحت المشفى فإذا كان المشفى خاليًا من إرهابيي حماس فلماذا تجري اشتباكات دائمة حول هذا المشفى؟ ألا يدلّ هذا منطقيًا على وجود إرهابيي حماس في المشفى أو في محيطه؟ إنّهم لا يريدون الاعتراف بذلك و وسائل الإعلام العربية و المسلمة تساهم في ترويج إشاعات و أكاذيب حماس و التستّر على تجاوزاتها في استخدامها لأهالي غزة كدروع بشرية. ثم ألا ترى وسائل الإعلام هذه أنّها لا تعرض سوى صور الأطفال الذين يتمّ انتشالهم من تحت الأنقاض؟ فإذا كان هذا الإعلام يتمتع بالحيادية أو بمصداقيته كان عليه أن ينشر و لو لمرة واحدة أحد قتلى حماس. أم أنّه و بعد ٤٠ يومًا من القتال لم تتمّ تصفية أيّ إرهابي من حماس؟ القنوات العربية المأجورة و المتخاذلة و المنافقة كأنّها تريد القول بأنّ إسرائيل لا تستهدف غير المدنيين. لقد مللنا مما يعرضونه من أكاذيب و من فيديوهات مفلترة بحسب أوامر حماس بما يخدمها كوسائل إعلامية. فعلًا عرب ج ر ب
هم دائما هكذا في عدوانهم الغالي سنحاريب حنّا, يكبّرون بنداء الله أكبر كدليل على الانتصار و هو فعل بربريّ همجيّ و الشعور بالقوة و لكن حين يتمّ الردّ عليهم و يشعرون بالإحباط و الخيبة و الفشل تراهم يستنجدون و يصرخون و يولولون و هم يقولون عبارات لا إله إلًا الله أو لا حول و لا قوّة إلًا بالله. او حسبي الله و نعم الوكيل و هي عبارات انهزامية و ضعف. إنّها ازدواجية معايير معروفة لدى الاعارب عمومًا و الصلاعمة خصوصًا ابن العم, رأيناهم البارحة و سمعناهم حين دخل 3 إرهابيين من حماس إلى المشفى الأندونيسي و هاجموا الجنود الإسرائيليين داخل المشفى كيف كانت صرخاتهم تعلو بألله أكبر أللهُ أكبر, هكذا هم و على هذا المنوال مستمرّون إلى يوم القيامة.