ناطق بإسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول إنّ طهران ليست مع حلّ الدّولتين (واحدة إسرائيلية و الثّانية فلسطينية) نفس الخطأ الإستراتيجي، الذي ارتكبه قادة العرب في سنة ١٩٤٧ بقرار حلّ الدّولتين. لنا أن نسأل دولة الملالي في إيران السؤالين التّاليين:
الأوّل: هل أنتم مَن تقرّرون مصير الشّعب الفلسطيني و قد قدتموه إلى الدّمار و الخراب و الهلاك؟
الثّاني: هل لم يتعلّم العرب دروسًا من الماضي، و هم يعلمون أنّ اللجوء إلى خيار الحلّ العسكري لن يحقّق للشعب الفلسطيني أيّ شيء؟
لقد قلنا كثيرًا و قال غيرنا هذا أيضًا إنّ إيران لا تريد حلًّا لقضية الشعب الفلسطيني، كي تُبقي مبرّرًا لتدخّلها في شؤون البلدان العربية، بحجّة الدّفاع عن فلسطين. بهذا التّصريح الجديد، الصّادر عن وزارة الخارجية الإيرانيّة، هناك تأكيد واضح و مكشوف من أنّ إيران تكذب في كلّ ما تدّعيه من دفاع عن حقوق الشّعب الفلسطيني. فهل هناك مَن يستطيع أن يبرّر مضمون هذا التّصريح؟ أم أنّ إيران تريد القول إنّها سترمي الإسرائيليين بالبحر و هذه كانت الخطيئة القاتلة للشقيري رئيس منظمة التّحرير الفلسطينيّة عندما صرّح بهذا و تسبّب بكارثة سياسية للقضيّة الفلسطينية ما تزال تبعاتها لغاية اليوم؟
بدأنا نسمع شيوخ صلاعمة يُفتون بوجوب الجهاد في غزة تمامًا كما سمعناه أيّام داعش بما في ذلك جهاد النّكاح لنساء و بنات أمّة محمد ليدعمن إرهابيي غزة بمنح اجسادهن لمتعة و تمتّع و تمتيع الإرهابيين في غزّة. أكيد اللواتي لهنّ خبرة يكنّ مرغوبات أكثر. فهل هناك انحلال أخلاقي أكثر من أن تتمّ دعوة النّساء المحمّديات لجهاد النّكاح و المُناكحة و التّناكح؟ يا أمّة سَخِرَتْ من قلّة أخلاقها الأمم.
ما قامت به بريطانيا مع معتزّ مطر هذا هو تصرف سليم و من حقّها أن تفعلَ هذا دونَ أن تستشيركَ أو تستشير إرهابيًّا بفكره المتطرّف مثل معتزّ هذا. على كل المتشددين الاسلاميين أن يغادروا أوروبا و أمريكا فهم خطر حقيقي على مستقبل شعوب هذه البلدان تأتون إليها هاربين من الموت في بلدانكم لاجئين و توفّر لكم كل ما تحتاجونه من مسكن و ملبس و مأكل و مال و حياة حرة كريمة دون مضايقات إلّا أنّكم كمسلمين ترغبون بأسلمة بلدان أوروبا. هربتم من بلادكم بلاد الظلم و الفقر و الجهل و التخلّف لتنجوا بحياتكم من الموت و من التهديد و من السجن فجئتم لتنشروا فسادكم في هذه البلدان المتحضرة الراقية لتصبح مثل البلدان التي هربتم منها. عجيب أمركم يا مسلمون. لطالما أنتم مقيمون في هذه البلدان فيتوجب عليكم احترام قوانين هذه البلاد و أيّ خرق لها سواء من قبلكم أو من قبل أيّ أحد فهو سيتعرّض للمساءلة و المحاسبة فهي بلدان أنظمة و قوانين, و ليست على غرار بلدانكم التي لا قانون فيها و لا أنظمة تُراعي حقوقَ الإنسان و النّاس.. أنتم شعوب عنصرية متخلفة لا تخرجون في كلّ أمور حياتكم عن نطاق الدين و قد نسيتم أنّ أوروبا التي عانت من سيطرة الدين لسنوات طويلة هي اليوم لا تهتمّ بالدّين لا من قريب و لا من بعيد. أنتم تريدون نشر الإسلام في بريطانيا و غيرها حتى أنّ البعض منكم رفع شعار وجوب أن تصبح ولاية خلافة إسلامية في بريطانيا فهل أنتم في وعيكم؟ فما تقومون به في هذه البلدان هو خيانة لهذا معاقبتكم واجبة فخذوا حذركم و انتبهوا جيّدًا. لقد ولّى عصر محمد ابن اللات. هذه بلاد حرية و عدالة و كرامة و امان و سلام و ليست بلدان يحكمها الدين.
https://www.facebook.com/10007975629...20120236061825