يسعد مساك أستاذ حامد عبد الصمد جريء كالعادة و منطقي و رائع بكلّ تحليلات و طروحاتك وفقك الله يا عزيزي قرأت لك الكثير و أتابعك منذ زمن طويل و أطلب لك السلامة من الصلاعمة الذين يتربّصون بك شرًّا لإنّهم يخافون من قول كلمة الحق التي تنطق بها في كلّ مرة تظهر في مقابلة أو فيديو و خاصة برنامجك الرائع صندوق الإسلام. الخطاب الديني جامد لدى المسلمين و هي مشكلة كبيرة في الإسلام لأنّ العقل لا يلعب أيّ دور لدى المسلمين. نصوص جامدة غير قابلة للحياة و هي لا تناسب حياة المجتمعات. الخلافة لم تكن في يومها عادلة و صحيحة فكيف بها اليوم؟
الكذب الفاضح في كل ما يزعمه إرهابيو حماس فهو مجرد كذب و لا تصحّ تسمية مقاتلين و الأصح إرهابيين لانّهم إرهابيون قولًا و فعلًا و كما قتلوا الإسرائيليين و الأجانب الموجودين في إسرائيل هم يقتلون اليوم أهل غزة إمّا بالتسبّب لهم في كلّ ما يجري من جراء القصف الإسرائيلي أو من استخدامهم شعب غزة كدروع بشرية بحيث يطلقون صواريخهم على إسرائيل من جانب البيوت الآهلة بالسكان و بالفرب من المستشفيات و الكنائس و المساجد و هم يعرفون حقّ المعرفة بأنّ جيش الدفاع الإسرائيلي سوف يستهدف الأماكن التي تطلق منها أو من قربها الصّواريخ و سيذهب ضحية ذلك أناس أبرياء من بينهم نساء و أطفال و شيوخ. فالحقّ كلّه على حماس الإرهابية التي لا تعرف الرحمة و لا الرأفة بشعب غزة. سوف تنكشف حقيقتهم في يوم ما و هي تتكشف يومًا بيوم أكثر فاكثرّ
سمعنا من قادة دولة ولاية الفقيه و من حسن نصر اللات زعيم حزب الشيطان و من أردوغان تركيا العثمانية و من متحدث عسكري باكستاني و من الرئيس الجزائري تبّون أنّ الدخول البرّي لقطاع غزة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي هو خطّ أحمر. و أنّ كلّ هذه الشرذمة ستدخل الحرب إلى جانب غزة. لقد توغّلت إسرائيل برّيًا في القطاع كما نشاهد ليلة أمس لبضعة كيلومترات و قامت بقصف مواقع و مداخل أنفاق و هاجمت مواقع صواريخ لحماس الخ.. و لا أحد من هؤلاء الدجالين الذين يتاجرون بأرواح و دماء شعب غزة حرّك ساكنًا أو وفى بوعد تهديده. هذا هو حال هؤلاء الصغار دومًا يكثرون من التصريحات النّارية بقصد البروباغاندة الشعبوية و لا اكتراث بما يعاني منه شعب غزة الذي قادته حماس الإرهابية و إيران إلى هذه المذابح. و ما تصريحات هؤلاء سوى صبّ الزيت على نار غزّة ليحترق الشعب الغزاوي بها.