أستاذ يوسف الكثير من القومجيين العرب و الصلاعمة لا يريدون أن يفهموا هذا الذي تفضّلت به. و هو كلام في الصميم من حيث السلامة و الصدق. أحييك و رسالتك هذه تصبّ في خانة حماية الشعب المصري من ويلات حرب يمكن أن تنجرّ إليها مصر. لكنّي أظنّ انّ حكمة السيسي و معاهدة السلام مع إسرائيل و الدعم الأمريكي المادي لمصر سوف يجعلها تقف على الحياد و هذا موقف سليم يكفي ما قدمت مصر و غيرها من تضحيات في أربعة حروب خاسرة شنّها العرب على إسرائيل إنّ نداءك المسالم هذا توافقك عليه الاغلبية من الشعوب العربية. فالحرب ليست لعبة و ما فعلته حماس الارهابية تجني نتائجه الان و يدفع ثمنه شعب غزة. فخلّي تقلع حماس شوكها بإيدها و على نفسها جنت براقش كما يقول المثل العربي.
عن أيّ حساب تتحدّث استاذنا الفاضل ابراهيم عيسى إنّي اتابع الفيديوات التي تنشرها و كلّها تتحدّث بمنطق العقل و الحكمة و فهم عميق لما يجري في العالمين العربي و الإسلامي. صدقت حركة حماس الإرهابية ثبت بالدليل القاطع انّها تخدم أجندة خارجية ليست لصالح الشعب الفلسطيني. حماس أداة بيد نظام الملالي في طهران و بما فعلته جلبت على نفسها و شعب غزة الويلات التي لم يكن لها أيّ لزوم. هم يأخذون هذه الأموال و ينفقونها على التسلّح و ليس على انعاش اقتصاد غزة. هم يتاجرون بدم الشعب الفلسطيني دون أن يكترثوا بكلّ ما جرى و ما سيجري لغاية هذه الساعة قتل ٥٧٩١ و عدد الجرحى فاق ال ١٨ الفًا. فهل نشوة ساعات من النصر المزعوم بدخول بلدات إسرائيلية و القيام بتلك الجرائم الهمجية كانت تستحق كلّ هذه الضحايا و التدمير الحاصل للشعب الغزاوي؟ أكيد أنتم خونة للشعب الفلسطيني يا قادة حركة حماس الإخونجية
منذ حرب ٢٠٠٦ و حسن نصر اللات يعيش في بواري مجارير الصرف الصّحي مثل الجرذون لا يستطيع الظهور العلني و جميع طلاته الاعلامية هي خطابات مسجلة مسبقًا و ليست على الهواء مباشرة حتى لو كتبوا من فوق مباشر. و اليوم عليه أن يختبئ في السفارة الإيرانية لتجنّب اصطياده كالثعلب. أين صواغيخك يا ابو الصواريخ و أين المائة الف مقاتل الذين تتباهى بهم. اليوم تختفي و لا تظهر خوفًا من مصيرك المحتوم كما حصل لابنك هادي. يا قاتل الشعب السوري و العراقي و اليمني و اللبناني و مغتال شهداء الفكر الحرّ في لبنان. لغاية اليوم سقط من مقاتليك ٣٣ عنصرًا و لم تخض الحرب بعد فكيف سيكون لو أنت خضتها؟ أم انّك تنتظر الضوء الأخضر من زعماء ولاية الفقيه ملالي طهران؟ ماذا عن حرب تشرين ٧٣ هل انتصر فيها العرب و خسروا أراضيًا بما يفوق مساحة اسرائيل؟ تخريفكم كعربان لا ينتهي
أنت على حقّ و كلّ ما جرى كان هدفه الأوّل و الأخير هو المزيد من القتل وعندما تسمعهم اليوم يبكون على ضحايا غزة وتراهم يرددون عبارات غريبة عجيبة تفهم أنّ هؤلاء لا يعيشون في الواقع فوحشية حماس مشروعة و مقبولة بينما وحشبة إسرائيل مرفوضة أجل حماس إرهابية و الذي جلبته على شعب غزة من خراب و دمار و موت و تدمير هي المسؤولة عنه و ليس غيرها و للأسف فليس شعب غزة كلّه مع حماس و على الرغم من ذلك يذهب من هؤلاء المحايدين ضحايا لأنّها الحرب. لكنّ هذه الاعلامية العراقية يجب توجيه تحية احترام كبيرة لها فهي غرّدت خارج سرب الإعلاميين العرب الذين يكذبون في أكثر ما يقومون به من تغطيات لهذه الحرب على غزة, فهم لا يمارسون المهنة كمحترفين بل كمنحرفين.