إلى من يقول الحمد لله على نعمة الإسلام، تنعّمْ أيّها المسلم بهذه النّعم الإسلاميّة. يا أمّةً ضحكت من جهلها الامم. بصراحة لا أعتقد أنّ شخصًا يملك ذرّةُ من عقل و فهم و منطق يمكن أن يقبل بهذه الخزعبلات الإسلامية. و لو تسألهم لماذا مثل هذه الاحكام و الفتاوى؟ يجيبونك هؤلاء لا يمثّلون الإسلام. و إذا كانوا لا يمثّلون الإسلام فمنْ يُمَثّلون إذًا؟ و يحار المرء كيف يُطلقون عليهم تسمية علماء و كأنّ الدين علم علمًا أنّ الدين يناقض العلم، و نسألهم بأيّ جانب من جوانب العلم تخصّص هؤلاء الشيوخ العلماءّ فقد يجيبك متعلّم منهم و أقول متعلّم ضمن اعتراضيّتين، من بينهم ليقول لنا بالفقه أو بالشريعة و الخ... و قد غاب عن باله أنّ هذه كلّها و غيرها من أمور الدين ليست بعلم و لا علوم. لكن إسمعوا جيّدًا لهراء هؤلاء و انظروا كيف يضحكون على المسلمين البسطاء كي يظلّ هؤلاء خاضعين لسلطتهم الدينية دون أي اعتراض، فيستغلّونهم و يحصلون منهم على مبتغاهم الشّخصي.
صدقت يا شيخ أمير القريشي نتمنى أن يفهم حقيقة ما تقوله أولئك الواهمون الذين يعيشون في عالم خيالات تراءت أو تتراءى لهم يدفعهم حقد أرعن و رغبة بالانتقام و التشفّي. سبق و قلنا و لأكثر من مرة أنّ أصوات صراخهم و هم يقولون الله اكبر لدى قتلهم للاسرائيليين كانت جموع كثيرة من أغنام الغرب تكرر وراءهم الله اكبر سيأتي بعد ذلك البكاء و العويل و الصراخ بطلب النجاة و غير ذلك من عبارات لا حول و لا قوة إلا بالله و حسبي الله و نعم الوكيل تحوّلت عبارة الله أكبر المنتصرة إلى حسبي الله و نعم الوكيل المنهزمة. هذا هو حال العرب يا شيخ و أنت أدرى منّي بذلك و قد عرضتَه هنا بوضوح أشكرك جزيل الشكر. نأمل أن يفيق العرب من غفلتهم فقبل قليل شاهدت فيديو نشره شخص اسمه أبو انس يقول فيه الله أكبر الله أكبر الموت و الهزيمة لليهود لقد أعلنت مصر الحرب على اسرائيل فأجبته يا غبي هل أنت نائم ام صاحي أيّها الكذّاب؟ ولماذا تتمنّى أن تدخل مصر الحرب؟ ألا يكفي ما حصل خلال أربعة حروب دامية خسرها كلها العرب و هم مجتمعون ضد إسرائيل؟ مصر المرتبطة بمعاهدة سلام و المقيّدة بقيود مساعدات مالية أمريكية طائلة تعلن الحرب على اسرائيل؟ و نسمع اسطوانات أخرى أنّ الطيران الحربي الباكستاني و التركي سيهاجمان إسرائيل. يا أيّها الحمقى إلى متى ستعودون إلى رشدكم؟ لن يحصل أيّ شيء مما تتمنونه. و ستقضي إسرائيل على حماس قضاء مبرمًا و سترون ذلك بأمّ أعينكم و تسمعونه بآذانكم.
المُلفِتُ للإنتباهِ أنّ كلّ القنوات العربية التي تقوم بتغطية أحداث الحرب على غزة و نتائج قصف إسرائيل للقطاع، أنّها لا تنشر سوى صور للأطفال و النّساء، الذين يتمّ إخراجهم من تحت الأنقاض، فهل لا يتمّ قتل عناصر إرهابية من حماس و الجهاد الإسلامي في كلّ هذه الغارات؟ لماذا يُظهِرون ما يساهم في البروباغاندة الإعلامية لحماس؟ إنّهم منحازون مائة بالمائة لحماس و هم بهذه التغطية على هذا النحو يفقدون مصداقيتهم و يسيؤون إلى شرف المهنة، إذ يتوجب على الإعلامي أن يكون مُحايدًا في تغطيته لأيّ حدث، و أن يقوم بنقله بأمانة دون تجزئة مقصودة، إنّهم يُطبّقون المبدأ الإسلامي القائل أنصُرْ أخاكَ ظالمًا أو مظلومًا، فكيف للمراقب أن يثق بهؤلاء الإعلاميين و بما يعرضونه؟ نحن لسنا مع أيّة حرب بغضّ النّظر عَمّن يقوم بها، لكنّنا نستهجن مثل هكذا تغطيات ميدانية يتخلّلها انحيازٌ واضح لطرف دون طرف، فهو لن يكون موضع احترام لأيّ متابع يحترم عقله، و ليس فيه شيءٌ من شرف المهنة و معاييرها الأخلاقية.
والله انت اللي لازم تسد نيعك يا ناصر قنديل لأنّك بوق إعلامي و ستفشل كما فشل حليفك الشريف شحادة المعتقل حاليا لدى المخابرات السورية فهو كان أكثر منك دفاعًا عن هذا المحور الإيراني الإرهابي الذي خرب العالم العربي و زعزع استقراره. يا ناصر قنديل كنت غبت لفترة و الآن ظهرت فعلى ما يبدو لديك قائمة من الواجبات الاعلامية والبروباغاندة كي تقوم بتنفيذها واحدة تلو الأخرى. محور المخاومة محور إرهابي مجرم و عميل لدولة الملالي في إيران و هو أجبن من أن يخوض حربًا حقيقية ضد إسرائيل لكن بإمكانه قتل الشعب السوري و احتلال مدنه و قراه و تهجير أهلها منها في حمص و القصير و مناطق أخرى كثيرة ليحلّ محلها فينشر مصانع صناعة الكبتاجون و يقوم بتغيير ديمغرافي بتهجير المسيحيين و السنة و إحلال الشيعة محلهم هذا هو هدف حزب الشيطان يا ناصر قنديل و أنت كلب حراسة لدى هذا الشيطان.