Kmais Omrani ماذا قلت عن الجزائر يخالف الحقيقة؟ أليسوا أمازيغًا؟ و إن المسلمين احتلوا أراضيهم و نشروا فيها الإسلام مثل باقي بلدان شمالي أفريقيا؟ ثم إذا أراد العرب إعادة اليهود من حيث أتوا كما يطالبون فلماذا لا يطالبون بإعادة مصر و السودان إلى حكم الأقباط؟ و سورية إلى حكم الآراميين؟ و العراق إلى حكم الكلدان و الآشوريين؟ و لبنان إلى حكم الفينيقيين؟ والأردن إلى الأنباط السريان؟ و غيرها من البلاد التي احتلوها بقوة السيف و لغاية اليوم؟ أم أنّكم خبراء بازدواجية المعايير و ليست لكم القدرة على النطق بكلمة الحق؟ جميع هذه البلاد التي احتلها المسلمون يجب أن تعود إلى سكانها الأصليين و متى صار ذلك واقعًا فلن تبقى هناك مشكلة اسمها الصراع العربي الإسرائيلي لأنّ هذا المفهوم هو اختراع قومجي عروبي إسلامي عزيزي خميس. ليكن شيء من المنطق لا أن توافق على ما يروق لك و أن لا توافق على ما لا يروق لك فهذه ليست أمانة تاريخية. و عن تاريخ الجزائر هناك حقبات القرطاجية، و الرومانية و المملكات النوميدية حتى جاء الحكم الإسلامي فالعثماني فالفرنسي هذا هو مختصر تاريخ الجزائر. نحن نتكلم عن أصول هذا الشعب فهو لا ينتمي إلى العرب و لا العروبة وكانت للأمازيغ ممالك متطورة و متقدمة قبل الغزو الإسلامي الذي حوّلها إلى خراب فما من مكان دخله الإسلام إلّا و حوّله إلى بؤرة فساد بما يفرزه من أعمال تخريبية و إجراميّة هدفها الأول و الأخير هو الاستيلاء على السلطة مهما تكن النتائج. وهذا هو حال كلّ بلاد المغرب المستعرب بقوة السيف.
هذه هي ردودكم دائمًا عزيزي باتهام الآخرين بأنّهم حاقدون على الإسلام بينما المسلمون هم الشعب الوحيد بالعالم الذي يحقد على أصحاب الديانات الأخرى و يكفّرهم إذا نسيت فسوف أذكرك بما يقوله كتاب المسلمون و هو خير دليل على حقدكم على الآخرين و ليس حقد الآخرين عليكم
الدين عند الله الإسلام
من لا يأخذ الإسلام دينا له فلا يقبل منه
الإسلام يجبّ ما قبله
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب
لا يجب أن يكون دينان في جزيرة العرب
أعدّوا لهم ما استطعتم من قوة الخ...
إذا صادفت نصرانيًا في الطريق فضيّق عليه
اضربهم تحت الاعناق
رزقي تحت جنح روحي
و مئات أخرى من آيات الحقد و الكراهية و تأتي أنت بأسلوب انشائي لتتهم الآخرين بأنّهم يحقدون على الإسلام
اذهب و اعرف حقيقة دينك بشكل جيد و من ثم تعال و دافع عن ارهاب الإسلام و المسلمين
هل أنا حاقد على دينك أم دينك حاقد على كلّ الاديان الاخرى؟ كفاية تصنّع و لف و دوران فمعرفتي بحقيقة الإسلام أكثر منك بكثير و سبق و أن ناظرت شيوخًا و رجال دين كثر فهذا ليس بجديد عليّ لا تتهم الآخرين بالكراهية و كل دينك قائم على الكراهية و الاقصاء و الإرهاب