اِسمُ رَهَف
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
الاِسْمُ يُعْطِيْكَ انْطِبَاعًا واضِحَا ... عَمَّا بِمَعْنَاهُ و مَغْزًى شَارِحَا
ف(الرَّاءُ) روحُ النُّطْقِ مِنْ أُنثَى أتَتْ ... لِيْنًا حَبِيْبًا بِالأمَانِي طَافِحَا
وَ (الهَاءُ) إنْ أتْبَعْتَهَا, تَحْلُو إذَا ... صَارَ انْسِجَامٌ لِانْتِشَاءٍ مَانِحَا
وَ (الفَاءُ) في عَذْبٍ تَهَادَى لَفْظُهَا ... نُطْقًا رَشِيْقًا كَانَ دَومًا نَاجِحَا
هَذِي حُرُوفٌ الاِسْمِ جاءَتْ وَهْجَهَا ... مَنْ اِبْتَغَاهَا, رَاحَ عِشْقًا سَابِحَا
في بَحْرِهَا المُغْرِي كَأُنْثَى أعْلَنَتْ ... سِرًّا حَبِيْسًا قد تَهَادَى سَارِحَا
في لجَّةِ الأشواقِ مَأخُوذًا بِهِ ... لو شَاءَ أنْ يَأتِيْكَ كُنْتَ الرَّابِحَا.