اِبْتَسِمْ لِلحُزْنِ
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
اِبْتَسِمْ لِلحُزْنِ حتَّى ... تَعْتَلِي أمواجَهُ
بِابْتِسامٍ مِنْكَ تَجلُو ... عِبْئَهُ, إزعَاجَهُ
سوفَ تَسْتَقوِي بِعَزْمٍ ... قَاصِدًا إحْرَاجَهُ
ثمَّ تَسْتَولِي عَلَيْهِ ... قَادِرًا إخْرَاجَهُ
مِنْ حَياةٍ في نَجَاحٍ ... إذْ تَرَى أفوَاجَهُ
غادَرَتْ آفاقَ فِكْرٍ ... أتْلَفَتْ إنتَاجَهُ
لَسْتَ تُبْقِي مِنْهُ أمرًا ... عائِدًا أدرَاجَهُ
حيثُ فَوزٌ و انتِصارٌ ... مُسْقِطٌا أبرَاجَهُ.