لِمَ التّكفيرُ يا هذا؟
الشاعر السوري فؤاد زاديكى
ألَا تَخْشَى مِنَ اللهِ ... بِفِعْلٍ عابِثٍ لَاهِ
كأنّ النّاسَ أوباشٌ ... و أنتَ الآمِرُ النّاهِي؟
بحقِّ اللهِ جاوِبْنِي ... لماذا المنطقُ الوَاهِي؟
لماذا الكُرْهُ تيّارٌ ... على مَوجٍ و أمْوَاهِ
و دربُ الشّتمِ أُسلوبٌ ... وَضيعٌ مثلَ أسْفَاهِ؟
لِمَ التّكفيرُ يا هذا؟ ... وهل هذا مِنَ اللهِ؟
بِتَهديدٍ و تَرْهيبٍ ... و إغلاقٍ لأفوَاهِ
سبيلٌ مُنْكَرٌ فِعْلًا ... بِفِكْرٍ مِنْهُ في سَاهِ
أتيتُ الفعلَ في شَجْبٍ ... لِئلَّا يَبْتَلِي فَاهِي
سُلوكٌ ليس معقولَا ... كَمَنْ قد صابَهُ دَاهِ.