الضَّيفُ الثَّقيلُ
الشّاعر السّوري فؤاد زاديكى
أكْرَهُ ما عَلَيْنَا ... قُدُومُكُمْ إلَيْنَا
حُضُورُكُمْ مُعَكِّرٌ ... بِبَتِنَا شُجُوْنَا
حَدِيْثُكُمْ مُكَرَّرٌ ... نَمَلُّهُ يَقِيْنَا
مُؤَكَّدٌ ما رَغْبَةٌ ... بِشَخْصِكُمْ لَدَيْنَا
فَهَلْ فَهِمْتُمُ الذِي ... نَقُولُهُ؟ اسْمَعُوْنَا
كَمْ مَرَّةً و مَرَّةً ... حَلَفْتُمُ اليَمِيْنَا
بِأنَّكُمْ لَنْ تُقْبِلُوا ... وَ تُثْقِلُوا عَلَيْنَا؟
ورغْمَ كُلِّ وَعْدِكُمْ ... خَرَقْتُمُ السُّكُوْنَا
أَتَيْتُمُ بِجَمْعِكُمْ ... وَقُلْتُمُ تَرَوْنَا
و نَحْنُ دُونَ رَغْبَةٍ ... بِشَأنِنَا دَعُوْنَا.