عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 22-09-2022, 08:13 PM
الصورة الرمزية fouadzadieke
fouadzadieke fouadzadieke غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,018
افتراضي المُحاسَبَةُ الفَورِيَّةُ شعر/ فؤاد زاديكى

المُحاسَبَةُ الفَورِيَّةُ

شعر/ فؤاد زاديكى

رَبُّ عَرْشٍ ظلَّ في إيوَانِهِ ... داعِيًا النّاسَ في إعْلانِهِ
إنّهُ الدَّيَّانُ في دَيْنُونَةٍ ... عاجِلًا أم آجِلًا في آنِهِ
لو تَراءَى مَرَّةً في مَوقِفٍ ... لَاسْتَوَى الإنسانُ في إيمَانِهِ
ثابِتًا مِنْ غيرِ شَكٍّ مُؤمِنًا ... وارْتَمَى في مُلْتَقَى أحْضَانِهِ
قبلَ أنْ تَمضي حياةٌ مِنْ هُنا ... بِانتِظارِ الحُكمِ مِنْ دَيَّانِهِ
يفعلُ الإنسانُ سوءًا مُذْنِبًا ... غائِبًا عنْ مُستَوى أحْزَانِهِ
دونَ خَوفٍ مِنْ دَوَاعِي فِعْلِهِ ... ليسَ مُهْتَزًّا لِوَا أرْكَانِهِ
لو أتاهُ اللهُ فورًا رَدَّهُ ... ما تَمادَى غيرُهُ في شَأنِهِ
مُمْهِلٌ لِلرَّدِّ, هذا مُؤسِفٌ ... لَيْتَ رَدًّا جاءَ مِنْ دِيْوَانِهِ
عَقْبَ فِعْلِ السُّوءِ حتّى يَسْتَوِي ... دُونَ هذا غائِصٌ في حَانِهِ
ذلكَ الإنسانُ ما مِنْ رادِعٍ ... مُسْتَمِرٌّ في هَوَى أدْرَانِهِ
نَحْوَ ذاكَ الشَّرِّ تَوّاقًا لهُ ... إنّ قَولِي في مَدَى إمْكانِهِ
فيهِ بَعْضٌ مُقْنِعٌ في عَرْضِهِ ... صوتُ عُصْفُورٍ على أفنَانِهِ.
__________________
fouad.hanna@online.de


التعديل الأخير تم بواسطة fouadzadieke ; 23-09-2022 الساعة 08:55 AM
رد مع اقتباس