صَلُّوا لأجلي إنّني خَطّاءُ ... لستُ الوحيدَ الذي في نفسِهِ داءُ
إنّا خُلِقْنَا ضَعْفُنَا مَعلومٌ ... مُذْ كانَ في تَكوينِهِ إنشاءُ
كلُّ الأماني والرّؤى أوهامٌ ... في ذِكرِها تُسْتَقَبَحُ الأصداءُ
في لحظةٍ قد تنتشي مَحظوظًا ... حِينًا وحِينًا تُعْدَمُ الأشياءُ
يا صاحِبي الصّيفُ آتٍ يومًا ... في دَورةٍ مِنْ بَعدِهِ الإشتاءُ
أحوالُنا لا تَشْهَدُ استِقرارًا ... فيها ظُرُوفٌ لَفْحُهَا إيذاءُ
فيها ربيعٌ مُزْهِرٌ أفراحًا ... فيها شِتاءٌ عَصْفُهُ أنواءُ
هذي حياةُ الكونِ والإنسانِ ... فيها تَوَالٍ تَكْثُرُ الأعباءُ.