أَعْطِنا صَبْرًا
شعر/ فؤاد زاديكى
أَعْطِنَا صَبْرًا إلهي ... ضَعْفُنا هذا كبِيرُ
زورقٌ في بحرِ حُزْنٍ ... إنّما مِنّا مَصِيرُ
هائِجٌ بحرُ المآسي ... جُلُّ ما فيهِ مُثِيرُ
قد يَنَالُ اليأسُ مِنّا ... مأرَبًا. هذا خَطِيرُ
مَلْجأٌ في كلِّ حِينٍ ... لِلورَى رَبٌّ قَدِيرُ
هذهِ الدُّنيا سَرَابٌ ... و المَدى منها قَصِيرُ
ما لَها يومًا أمانٌ ... أمرُها جِدًّا عَسِيرُ
فالأماني في زَوَالٍ ... و المَغَاني لا تُثِيرُ
خَيْرُ تَشبيهٍ أراهُ ... فيها "دولابٌ يَدُورُ".