تَلِدُ القصيدةُ دونَ أيِّ تَكَلُّفِ ... بِسجيّةٍ وتناغُمٍ وتَلَطُّفِ
لَكَأنّها أُنثى يَطيبُ وِصالُها ... ومِنَ المراشفِ بالملذَّةِ نَغْرَفِ
طَرَقتْ بحُسنِها بابَ قلبِنا, فاكتوى ... وسعى إليها بكلِّ روحِهِ يَقتَفي
أثرَ الجمالِ بما تجودُ مفاتِنٌ ... ومِنَ الروائعِ ما يكونُ لِمُوصَفِ
فلها البيانُ على فصاحةِ نُطقِهِ ... وبها الشّعورُ معَ البلاغةِ يُصْرَفِ
ولها البحورُ بوزنِ نَبضِها تنتشي ... وَعلى تَناغُمِ رِقّةٍ مِنْ أحْرُفِ
تَلِدُ القصيدةُ في رحابِ فضائِها ... فعسى بأحكامٍ عدالةُ مُنْصِفِ.
________
28/2/2019