الوردُ خدُّكِ والإشراقُ مبسمُكِ
والعُرفُ عطرُكِ والإبداعُ موسمُكِ
هذا الجمالُ لهُ الأبوابُ مُشرَعةٌ
الشعرُ حرفُهُ والإحساسُ مُلهِمُكِ
إنّ المشاعرَ لم تُخلَقْ لساكنةٍ
فالعينُ تنظرُ ثمّ القلبُ يغرمُكِ
روحُ الدلالِ صفتْ فاختارها شجنٌ
أغرى المواضعَ من نجوىً تُلازمُكِ
عَزْفٌ يُواكبُ هذا الحسنَ في دلعٍ
واللينُ يرسمُ والأوصافُ تعلمُكِ
طيفُ الأنوثةِ مختالٌ بروعتِهِ
والرّوحُ تطربُ إمّا كانَ معلَمُكِ
فيضُ المعالمِ في إبحارِ نشوتِهِ
يرسو سفينُهُ والميناءُ مَرْسَمُكِ
هذي الأنوثةُ تُغري عينَ ناظرِها
والنّفسُ ترغبُ وصلَ الحسنِ, تلزمُكِ
لا حدَّ يُوقِفُ تأثيرًا ويمنعُهُ
أو شيءَ يصنعُ إعجازًا ويهزمُكِ.