إبراهيم عيسى صحفي وروائي مصري من مواليد 1956. بدأ حياته المهنية مع دخوله كلية الإعلام والعمل في مجلة «روز اليوسف». أوقفت الحكومة عددًا من الصحف التي رئس تحريرها، بسبب معارضته لسياساتها، كما صادرت روايته «مقتل الرجل الكبير». حاصل على جائزة جبران تويني من الاتحاد العالمي للصحف عام 2008، وجائزة صحفي العام من اتحاد الصحافة الإنجليزية عام 2010، وجائزة «الجارديان» من منظمة «إنديكس» عام 2011.
لاقت رواياته إعجاب القراء وطبعت عدة مرات واختيرت أحدثها «مولانا»، بالقائمة القصيرة للجائزة العربية للرواية العالمية لعام 2013
و من واقع روايته (دمٌ على نهد) نظمت هذا الشعر لأُحيّي هذا الثائر الجريء صاحب الفكر المبدع و القلم الحرّ"
دَمٌ سالٍ على نهدِ القصيدة
فُصولٌ إنّما غابتْ عميقًا
دَمٌ أنهى حدودًا لانفلاتٍ
تجلّى راسِمًا وجهَ الوليدة
سبيلُ الموتِ بالإنجازِ أعطى
سؤالٌ مُلْفِتٌ منكَ اهتمامًا
لماذا الأمنُ يسعى للطريدة؟
كسفّاحٍ يرى الإعدامَ حَلًّا
تَخَفّى خلفَ ترهيبٍ كغولٍ
محطّاتُ انتصاراتٍ "مَجيدة"
دماءَ الحقِّ, تحكي عن شهيدة
دَمٌ سالَ ابتداءً ثم أمضى
حياةً أفسدتْ روحًا مُجيدة
بإيقاعِ التّمادي و انحرافٍ
عنِ الأخلاقِ, لم تتركْ حَميدة
صُراخٌ منكَ (إبراهيمُ عيسى)
أشاعَ الخوفَ اشكالًا عديدة
لدى مَنْ حاوَلوا الإمساكَ -ظلمًا-
بكم, أو حاوَلوا قَطْعَ الجريدة
و في مشروعِكم تحيا القصيدة.