بمناسبة تكريم الشاعر الصديق الأستاذ (ذياب الحاج) في منتدى (الرابطة الشعريّة الأدبية) هذا التكريم اللائق بنصوصه و بقامته الشعرية فإنّي أحببت و من باب التعبير عن السعادة و لتقديم التهنئة الشخصية له بنظم هذه الأبيات من الشعر خصّيصًا لهذه المناسبة الجميلة و الرائعة, فلك أستاذ ذياب كل التهاني القلبية و الف مبروك لأنك تستحق هذا التكريم لما تتمتع به من خلق جميل و من رقي فكري.
لنبضِ الحرفِ أستاذي (ذيابُ)
جميلُ الفكرِ في صفوٍ محبٍّ
و منهُ النبضُ روحٌ و الشّبابُ
متى حاولتَ أن تسعى رياضًا
و عطرَ البَوحِ, فالعذبُ الشّرابُ
تغنّى بالرّضى منهُ الصّحابُ
و منهُ الوجهُ بالبُشرى ضَحوكٌ
رأيتُ الخيرَ موصولًا بلطفٍ
يحزُّ النّفسَ إنْ صارَ اغترابُ
صديقي شاعرٌ, و الشّعرُ ذوقٌ
و ما النقّادُ في ذوقٍ أعابوا
هوَ التكريمُ و الفعلُ الصّوابُ
فمنهُ المَدُّ و البحرُ العُبابُ
هنيئًا مِنْ صميمِ القلبِ جئنا
نقولُ اليومَ, في هذا الجوابُ.