ثمّ تابع الشاعر (ترانيم شاعر) ليقول:
شعركمْ دوما جميلٌ هاديءٌ
فيه إبداعٌ وفنٌّ وارتقاء
كنت في الماضي صديقاً عابراً
صرت عندي من أعزّ الأصدقاء
ليتني آتي لأدنو منكمُ
كي ألاقيكم وكم يحلو اللقاء
يا جميلَ الشّعرِ, زِدنا فالشّفاء
مِنْ همومِ الدّهرِ, أو بعضِ العناءْ
إنّما بالنّظمِ يأتي شافيًا
كلّ ما في النفسِ من هذا البلاءْ
عندما الأفكارُ فيهِ تلتقي
و الأماني و المعاني في صفاءْ
فالجمالُ الحقُّ ما عنهُ انكفاءْ
يا صديقي حيثُ نسعى للبناءْ
شعلةُ الإحساسِ في أعماقِنا
إنّها ترقى سموًّا بالسّناءْ.