نشر الشاعر محمد الصالح بن يغلة قصيدة فأعجبتني و أردت أن أطارحها بسجال شعري في ردٍّ عليه مشكورًا و هنا أنشر قصيدته و قصيدتي
تفتّـــحَ صبْـرُنَــا يا قلبُ حتّـى
غـدَوْتَ كزهْـرةٍ حمْـراءَ تهْفُـو
*
هوَ النّــورُ الّـذِي مَــازَالَ حيًّـا
سيَطْلُــعُ ربّمَـا قمَـــرٌ وَ طيْـفُ
*
فقــلْ للعــــاشقيـنَ بكـلِّ لحـــنٍ
أنَـا كالطّيْـرِ موْهُــوبٌ وَسيْـفُ
*
أرَى مَا لاَ يراهُ النّــاسُ حـوْلِي
ستبْتلِعُ الدُّجَـى شمْسٌ وَ صَيْفُ
*
فلا تعْجـلْ بمَنْ سيَكـونُ روْضًا
ويمْسَح جرْحَنا في القلْبِ قَطْفُ
*
ترَّقبْ وجْـهَ منْ سَكَنُـوا ظِلاَلِـي
وَكيْفَ يقُـودُهُـمْ بَـدْرٌ وَ عَطْـفُ
*
فكنْ كالزّهْرِ يطْلُعُ منْ صُخُورٍ
أيذبُـــلُ بعْدمَــا أضْنَـــاهُ حَيْـفُ ؟
*
ستخْتـرِقُ الغيَـــاهـبُ كـلَّ قلبٍ
ليُـــدْرِكَ إنّمَــا الآفَــــاقُ نـزْفُ
محمد الصالح بن يغلة
الجزائر
10 . 07 . 2017
تُحَدِّثُ عنْ شؤونِ القلبِ, تهفو
لِما في السّحرِ من ألقٍ يلفُّ
و تهمسُ شاعرًا بلطيفِ قولٍ
و يَعْذُبُ حرفُ شعرِكَ و هْو َ عطَفُ
أردتُكَ أنْ تحلِّقَ في سمائي
لتشهدَ ما الذي لا يأتي ألفُ
بمثلِ مهارتي و بهاءِ وصفي
و لونِ قصيدتي و هواها قَطفُ
أبَوحُ الشعرِ أمْ بوحٌ طليقٌ
لروحِ الحسنِ يخفقُ منهُ طَرْفُ؟
لقافيتي الصدارةُ إنْ أرادتْ
تُساجِلُ و السجالُ هوىً و عُرْفُ
إذا ما البدرُ أشرقَ في صفاءِ
و زهرُ قصيدتي بلغَ امتدادًا
يفوحُ بعطرِهِ فيبوحُ وَصفُ
إذا الآفاقُ يقصدُها حنيني
و عزفُ مشاعري سيكونُ نَزفُ
أداعبُ مِنْ نهودِ السحرِ جَمًّا
و ينهلُ من دنانِ العشقِ حرفُ
فَكُنْ يا شاعرَ العشّاقِ نَدًّا
يُساجلُ بالحروفِ متى ترِفُّ.