عيونُ الشّعرِ بعضٌ من مَعيني ... و من أحلامِ حرفٍ تقتضيني
أشاءُ الخوضَ فيها للمعالي ... بإتقانِ المعاني و الفنونِ
و كم مِنْ كبوةٍ كانتْ حليفي ... و كم مِنْ روعةٍ فاضتْ عيوني
عزائي بالتزامِ الشّعرِ نَهجًا ... طليقَ اللحنِ, معدودَ الشؤونِ
طبيبٌ عندما ألقى مريضًا ... و ما للعشقِ إنجازٌ بدوني
وهبتُ الحرفَ إخلاصي وفيًّا ... فعاشَ الحرفُ في نجوى يُريني
صنوفَ الوصفِ إطرابًا غنيًّا ... بروحِ الحرفِ ما خابتْ ظنوني
عيونُ الشّعرِ بعضٌ مِنْ عيوني ... و فيها المدُّ مِن مهوى شجوني.