شعر للصديق الشاعر الأب جوزيف إيليا و ردي عليه
لا عشتَ يا سجنُ ... !
--------------------------
ما زال سيّدنا المسيح يقولها :
" كنتُ ..... محبوسًا فلم تزوروني . مت ٢٥ : ٤٣ "
------------------------------
الحريّة لسجناء الرّأي حيثما كانوا ..
-------------------------------
يا سجنُ - لا عشتَ - يشقى فيكَ إنسانُ
فلْتنكسِرْ ولتمُتْ في الأرضِ قضبانُ
نبقى وأنتَ ستُمحى مِنْ خرائِطِنا
فالفكْرُ حُرٌّ ولن يُخفيهِ سجّانُ.
مع شكري و تقديري الكبيرين لشاعرنا الراقي و الجميل الأب جوزيف إيليا و ليسمح لي:
في عتمةِ الخوفِ و الأشباحُ رُكبانُ
و السّلطةُ الوحشُ, عانتْ منها بُلدانُ
لا الفكرُ حرٌّ و لا الإنسانُ إنسانُ
لا الحقُّ حقٌّ و قد أطمَتْهُ كُثبانُ
للفكرِ روحٌ, كما ندري و عنوانُ
في واقعِ الجهلِ مَسجونٌ و سَجّانُ.