أخفقَ الضّوءُ انعكاسَ الرّوحِ في أُنشودتي
فاعتراني السأمُ إنْ لم ألتقِ محبوبتي
كي تُعيدَ الضّوءَ في طقسٍ إلى أسطورتي
دعوةٌ للعشقِ في صمتٍ و أشواقي الّتي
هلّلتْ في لحظةِ الإحساسِ عندَ الرّعشةِ.
أقْبِلي يا نجمةَ الصُّبحِ, استعيدي صحوتي
بينَ أحضانِ الأماني الغُرِّ, هذي رغبتي
مَزِّقي أستارَ خوفي في تَهادي اللّمسةِ
أَبْحِري في موجةٍ و الرّيحُ مَهوى قبلتي
غالِبًا ما ينتهي الإصرارُ مثلَ الموجةِ
في مُحيطِ الليلِ و الأحلامُ تغزو ليلتي.
لا أرى غيرَ انزياحِ الفجرِ في مقصورتي
و الخُزامى الزّهرُ بالألوانِ يُوشي روضتي.
يخرجُ الإنسانُ عن مألوفِهِ في لَحظَةِ
حينما الإحساسُ يُغوي بانتعاشِ اللّهفةِ
حَقِّقي مِنّي انعكاسَ الرّوحِ, أنتِ رؤيتي
صادِري أوراقَ قلبي في سكونِ الوحدةِ
و اكتبي تاريخَ عمري عندَ بدءِ الرّحلةِ.