نُجومُ الليلِ تبحثُ عنْ رجاءِ ... برِحلتها الوئيدةِ في الفضاءِ
أُحَلِّقُ في معارِجِها لأحظى ... بِمؤتَمَلٍ يَحدُّ مِنَ الجفاءِ
أهيمُ بنجمةٍ حملَتْ شَبيهًا ... لِفِتنتِها المُحاطةِ بالصّفاءِ
أتابعُ سيرَها و على رجاءٍ ... و يكبرُ مِنْ مُناشَدَةٍ رجائي
فأشعرُ بالمرارةِ بعضَ حينٍ ... تزيدُ تَهَتُّكي و على خفاءِ
أُنادمُ كلَّ مجتَمَعِ النّجومِ ... أُعاتِبُها و أجْهَشُ بالبُكاءِ
و أرفعُ بالتّضَرُعِ كلَّ صوتي ... ليَسْمَعَهُ المُعَرِّشُ في السّماءِ
مِنَ الصّعبِ البقاءُ على انتظارٍ ... فنارُ العشقِ تطمعُ في لِقاءِ.