عالمُكِ
شعر/ فؤاد زاديكه
بحرُ عينيكِ عميقٌ ... و الأماني غافية
و الشّفاهُ العشقُ فيها ... و هيَ تبدو ساقية
ارحمي قلبًا أتاكِ ... طائعًا في ثانية
لذةٌ فيكِ كأنثى ... ويلي منها طاغية.
***
لا يعيشُ الحرفُ إلّا ... بالمعاني السّامية
و انطلاقِ الأنثى فيهِ ... في ظِلالٍ واعية
تنتشي عشقًا بحرفٍ ... في حنوٍّ داعية
كلَّ إنشاءٍ لديها ... في نبوغِ الدّاهية.
***
ليتها استبقتْ فؤادي ... في حماها راعية
و استمدّتْ مِنْ ضلوعي ... بعضَ نارٍ حامية
لوعتي, صمتُ انتظاري ... و الأماني الرّاجية
علّقتْ غصنًا رشيقًا ... في جمالِ العافية.
***
يا هوى يومٍ جميلٍ ... مُقمِرٍ في ضاحية
نادمِ الأشواقَ سطرًا ... شارِبًا من خابية
كأسَ لذاتٍ و طِيبًا ... من سواقٍ جارية
هدهدَ الإحساسُ شعري ... فابتَنَتْهُ القافية.
***