أدمنتُ شعرًا
شعر/ فؤاد زاديكه
أدمنتُ شِعرًا أرومُ الدُّرَّ و الذّهَبَ
في ما نعيشُ و ما يأتي و ما ذَهبَ
ألنّظمُ حَقٌّ لأنّ الشّعرَ لم يَغِبِ
عنّي بروحِهِ في يومٍ و لا اغترَبَ
أُلقي بظِلّي كما نوري على فِكَرٍ
شربُ المُدامِ لِمَنْ رامَ الهوى عِنَبَا
ألشّعرُ روحي و وجداني أُنادِمُهُ
لفظًا يُواكبُ إحساسًا كذا الأدبَ
خصمي اللّدودُ إذا ما الوقتُ داهمني
حيثُ المشاغلُ قد صاغتْ لها سَبَبَا
يومي يُحَدِّثُ عن أمسي و يسألُهُ
إنْ كانَ يحملُ مِنْ شاراتِهِ رُتَبَا
عِفتُ التودّدَ للسّلطانِ أرفضُهُ
رَفضًا يُراكِمُ في مخزونِهِ الغضبَ
أدري و أعلمُ أنّ الصّدقَ يتبعُني
حطّمتُ خوفي و لم أستنهجِ الكذِبَ
للّهِ دَرّكَ يا قلبي الذي حملَ
تلكَ النتائجَ, ما استرخى و لا تَعِبَ.