ليسَ بالأقوالِ تُبنى الأممُ
و الذينَ استغفلوا, لم يفهموا
فابتغاءُ العلمِ يعني أنّنا
في سباقٍ, و العلومُ المُلهِمُ
كلُّ جهلٍ لافِظٌ أنفاسَهُ
في فضاءِ العلمِ, هذا المَعْلَمُ
قُلْ لمنْ لا يبتغي علمًا و لا
للعلومِ الفضلُ و الفعلُ, الذي
يعتلي بالمجدِ فخرًا يعظُمُ
مَعْلَمُ الأشياءِ في أحداثِها
عندما للجهلِ بيتٌ يُهدَمُ
حرّروا افكارَكم مِنْ خوفِها
و اجعلوا أحلامَكمْ, لا تُظْلَمُ
في سبيلِ العلمِ يسعى جهدُنا
كي نعيشَ الوعيَ, لا نستسْلِمُ
بامتشاقِ الفعلِ سعيًا مُدرِكًا
ينتشي عقلٌ, و هذا الأسلمُ.
واقعُ الأعرابِ فعلًا مُضحِكٌ
هم يرونَ العلمَ خصمًا يصدمُ
منطقَ الأوهامِ في أفكارِهم
كَفَّروا أسبابَه, و استسلموا
دونَ وعيٍ لانغلاقٍ, قَوقَعوا
فكرَهم في قمقمٍ لا يلزَمُ.