01-07-2016, 10:12 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,067
|
|
محاورة شعرية بين القس رياض ايليا و فؤاد زاديكه على الفيسبوك
في البدء كان الكلام ... !
------------------------
إلى الشّاعر فؤاد زاديكه Fouad Hanna
ابن بلدتي الحبيبة ديرك " المالكية " في سورية .
كتبتُ قائلاً :
سلمتَ نقيّاً ... ودمتَ " فؤادُ "
بشِعرِكَ تزهو ... وتشدو بلادُ
تكلَّمْ ..ففي البدءِ كان الكلامُ
ومِنْ دونِهِ .... الكائناتُ رمادُ ...
فأجابني :
أراكمْ .. وأنتمْ " أبانا " العمادُ
لحرفٍ ... بهيٍّ ... صفاءً يُزادُ
عشقتُ حروفاً .. بنتْها عقولٌ
وأنتَ ابتهالٌ .. ومنكَ الجهادُ
فشكري عميقٌ .. وإنّي فخورٌ
بخِلٍّ .. حبيبٍ ... هواهُ الودادُ ...
فقلتُ :
لكَ الشّكرُ والحبُّ إنّي بصدقٍ
أقولُ : زرعتَ وطابَ الحصادُ
فكنْ .. هادماً .... للحياةِ تلالاً
مِنَ القُبحِ هيّا ... ليحيا الجمادُ
فأجاب :
سأبقى وفيّاً لصدقي . وحرفي
نبيلٌ .. بفعلي .... وكُلّي اعتقادُ :
بأنّ .. المعانيْ .. رجالٌ ..عِظامٌ
وأنَّ .. الأمانيْ .. سبيلٌ ..يُصادُ ...
فختمتُ قائلاً :
فكنْ في الظّلامِ ضياءً .. بدنيا
غزاها الضّبابُ ... وفيها سوادُ
وهاتِ يديكَ لنمشيْ معاً .. في
طريقٍ .. إليهِ .. يتوقُ .. العِبادُ ... !
-------------------------
القس جوزيف إيليا
٣٠- ٦ - ٢٠١٦
و أضفت بعدما قام القس رياض بنشر الشعر على صفحته و صفحتي في الفيسبوك شعرا كخاتمة مني فرديت:
بحقٍّ سعيدٌ فمنكَ القيادُ
أبونا (رياضٌ) عليكَ اعتمادُ
سَعِدنا بشعرٍ رقيقِ المعاني
صهيلُ بيانٍ و هذي الجيادُ
لعُرسٍ أراها تصولُ بساحٍ
فأهلاً عزيزي, صباحٌ مُعادُ
بتوفيقِ ربّي, إلهي المسيح
تغنّى بشعرٍ و هذا المُرادُ
__________________
fouad.hanna@online.de
|