"عنوان البرنامج الذي تقدّمه الدكتورة الرائعة وفاء سلطان
على قناة الآراميّة, و تحيّة تقدير و محبّة لجهودها المبدعة في كشف عورة الإسلام لإظهار ما به من إفلاسٍ فكريّ و انحطاطٍ أخلاقيّ لا يمكن أن يلائم ما حصل من تطوّرات اجتماعيّة و علميّة و فكريّة و تكنولوجيّة في الحياة المعاصرة"
لكِ منّي التحيّةُ و السّلامُ
كشفتِ عَورةَ الإسلامِ حتّى
نبيٌّ جاهلٌ قد سنّ شَرْعًا
إلامَ الصّمتُ يا أعرابَ عصرٍ؟
أماتَ العقلُ أم جفَّ الكلامُ؟
(وفاءُ) استنهضَنتْكم كي تُفيقوا
فشخصيّاتُكم فيها انفصامُ.
رؤى الإسلامِ إظلامٌ مُخيفٌ
تردّتْ. ما بها يُشفى المُرامُ
أضَعْتُمْ وقتَكم في تُرّهاتٍ
و فيما جاءهُ الفعلُ الحَرَامُ
عليكم أنْ تَعُوا أنّ (وفاءً)
أرادتْ حربَها, و هْيَ السّلامُ
فلم تُشْهِرْ سلاحًا, بل كلامًا
هُوَ الأقوى و أمضى, لا تنامُوا
أحَبّتْكمْ و أعني ما أقولُ
بِعَلْمانيّةٍ تسعى التحدّي
أنيري الدّربَ, قَوّاكِ التزامٌ
مصيرُ الجهلِ خِزيٌ و انهزامُ
لقد أعلنتِ حربًا, لم تخافي
و هذا الفوزُ, و النّصرُ التّمامُ.