هَلِ القرآنُ فيما يحتويهِ
مِنَ الأحقادِ, ما يدعو إليهِ
مِنَ الإرهابِ و الجهلِ العويصِ
و مِنْ أعراضِ تكفيرٍ سفيهِ
و مِنْ كمِّ الأساطيرِ المُساقِ
و مِمّا بالزّنا المسموحُ أيضاً
كتابٌ مِنْ هُدى الرّحمنِ جاءَ؟
أمِ الشّيطانُ مَنْ صلّى عليهِ؟
سألتُ راغباً في مَنْ يُجيبُ
بما في المنطقِ الواعي النبيهِ
دليلاً بيّنَ المعنى نَعيهِ؟
سألتُ راجياً ردّاً سليماً
فأحشاءُ المعاني و المباني
مِنَ القرآنِ في نَفحٍ كريهِ
جنوحُ الفكرِ نحوَ الشّرِّ بادٍ
و فِعلُ الجرمِ مشهودٌ عليهِ
إذا القرآنُ بالمضمونِ عنفٌ
فهلْ مِنْ منطقٍ بالقولِ إنّ
كلامَ اللهِ و الإنصافَ فيهِ؟
أرى القرآنَ تشريعَ انفلاتٍ
لِنَزْواتِ النّبيْ, ما يشتهيهِ
و هذا الأمر لا يخفى علينا
فكلٌّ مُثْبَتٌ لا ندّعيهِ
أَعيدوا رؤيةَ التدقيقِ فهماً
لأنّ الخلطَ لا يعني صواباً
و لا يعني انسجاماً رُغمَ تيهِ
يراهُ الكلُّ بالأسلوبِ فَخماً
لأنّ النّورَ يعمي ظالميهِ
بروحِ الحقِّ يقوى, بانفتاحٍ
غباءُ الجهلِ مَردودٌ عليهِ.