حملتُ رسالتي و بها الكثيرُ
و نجمُ تطلّعي الألقُ المنيرُ
أُمارسُ فكرتي و أنا طموحي
يواجهني و ليسَ لهُ نظيرُ.
أعاينُ واقعاً, و أرى التحدّي
سيشحذُ همّتي و أنا القديرُ.
بمنطقِ ما تحرّكُهُ الأمورُ
أصبُّ دراستي و جهودَ فكري
و أعصرُ خبرتي و بها أديرُ
شؤونَ تحرّكي و قرارَ فكري
فخبرتيَ الكبيرةُ لا تبورُ
تعمّقها المعارفُ في علومٍ
بكلِّ بحورها و بها الغزيرُ
عزمتُ تواصلي و بلا انقطاعٍ
و هذا العزمُ يدفعهُ المسيرُ
لَيطربُني الدّمقسُ و لا الحريرُ
تُقزّزُني المظاهرُ و القشورُ
و وعيِ ثقافتي و بما يدورُ
بِفُلكِ تطلّعي و أنا أمينٌ
و تملؤني السّعادةُ و الحبورُ.
حملتُ رسالتي هدفاً نبيلاً
على منْ شرعنَ العَفِنَ اجتهاداً
و مَنْ جعلَ الحمائمَ تستجيرُ
و مَنْ جعلَ الجهالةَ دينَ قومٍ
بمنطقِ قوّةٍ, و بها العبورُ
يحلّقُ في فلائكَ كلِّ حمقٍ
بجهلِهِ لا ينيرُ و يستنيرُ.