وللراحلونَ بقايا لا ترحل ْ ..
مغروسا ً في صدرِ المسحَلْ...
تتدلّى ...في عنق ِ الإنسان ِ
للرّاحلونَ آياتٌ لا ترحلْ
قدْ نقّشوها بالنّورِ في القلوب
لا تهزّها الأعاصيرُ والهبوب
أسمى معاني الحبِّ والعشقِ
بزنودهمْ رفعوا الأعلامَ والرّايات
وبدمائهمْ طهّروا التراب َ
وألبسوهُ رداءً أبديَّ الحياة
وصار في صدرِ التّاريخِ عنوانُ
وكتبوا وثيقةّ عهدٍ أبديّةَ
ممهورةً قبلَ تكوينِ العالمْ
ليقولوا : لياسمينَ الحبِّ
وذكرياتهمْ تحكي قصصَ البطولة ِ
للرّاحلون َ أفكارٌ ومبادئٌ
وتقدّستْ آياتُها مجدا ً بمجد ٍ
رحلوا بثياب ٍ بيضاءَ وحمراءَ
وديع القس ـ 26 . 6 . 2015