لعنتِ الأنثى في عَرضٍ و طولِ
سمعتُ القولَ منكِ في ذهولِ
لِمَ هذا التجنّي يا فتاتي
و ما الدّاعي لهذا كي تقولي؟
حضورُ الأنثى في عطفٍ جميلٍ
و سحرٍ آخذٍ لُبَّ العقولِ
جمالُ الكونِ لا يغدو جمالاً
بدونِ الأنثى و الحسنِ الجليلِ
قفي عندَ اشتعالِ الحرفِ يوماً
ففي أعطافِهِ أنثى الأصيلِ
و في لينِ المعاني و البحورِ
و روحِ النظمِ و الخصبِ الفضيلِ
ظلالٌ منها أرختْ كلَّ عذبٍ
و كم في الظلِّ مِنْ طيبٍ خليلِ
سأحيا أنظمُ الأنثى شعوراً
و شعراً ما أتى في العزمِ حَيلِي
أحبُّ الأنثى مفهوماً جميلاً
و تقديراً فأرجو أنْ تميلي
و عمّا في محيطِ الفكرِ منكِ
عنِ الأنثى و حيدي في طويلِ
مِنَ الأشعارِ و الحسِّ الجميلِ
دفاعي مستميتاً دونَ مَيلِ
إلى أن يستوي فكرُ الثقيلِ.