يستاءُ مِنْ فرحِ الحياةِ جبانُ
و مِنَ السّلامِ إذا استُهِلَّ بيانُ
فجمودُ واقعِهِ المريضُ مُكبَّلٌ
بقيودِ وهمِهِ ليسَ منهُ أمانُ
يتشابكُ الجدلُ العقيمُ بخوفِهِ
مُتثاقلاً تَعِباً, عليهِ يُدانُ
و بسِفرِهِ الكلماتُ محضُ تواتُرٍ
عشقَ الضلالَ أذلّهُ الإذعانُ
عَكَسَ الحياةَ لكي يُعِدَّ مناحةً
و قصيدةً خرقاءَ وَ هْيَ تبانُ
و جريمةً عُظمى بحقِّ حياتِنا
كُتِبَ الهلاكُ بها يغوصُ سِنانُ
كَرِهَ الحياةَ و كلَّ ما مِنْ شأنِهِ
يَهِبُ الحياةَ كرامةً و يُصانُ
قطعَ السّلامَ مُنافياً لأصولِهِ
قتلَ المحبّةَ للأذى ظمآنُ
يوماً ستنتصرُ الحياةُ إرادةً
هدفُ الحياةِ و دأبُها الإنسانُ.