أكاذيبُ الملالي و الشّيوخِ
شعر: فؤاد زاديكه
أكاذيبُ الملالي و الشيوخِ
أضاليلٌ على مَدِّ الشّروخِ
و إغواءٌ لمنْ يأتي استماعاً
و مَنْ يسعى سؤالاً للشيوخِ
رأوا بالكِذبِ و التخريفِ فنّاً
و قالوا: الكِذبُ بعضٌ مِنْ شُموخِ
يحارُ المرءُ في التفسيرِ حينَ
يُريدُ الشّيخُ إرساءَ الرّسوخِ
على بُطلانِ أفكارٍ يراها
سبيلاً نحو توظيفِ الرضوخِ
لأنَّ العقلَ و التفكير خصمٌ
لِمَنْ أحوالُهُ مثل اللبيخِ
فلا ذوقٌ و إحساسٌ لديهِ
هُوَ المُعتادُ نوعاً مِنْ طَبيخِ.
أكاذيبُ الملالي ليس تُحصى
و تبريراتُهم تُشوى بسيخِ
على نيرانِ تَخريفٍ و وهمٍ
كمنْ يسعى لمعدومِ الذريخِ.