عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 31-03-2015, 07:50 PM
الاخ زكا الاخ زكا غير متواجد حالياً
Master
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,585
افتراضي وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ " ....

وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ " ....
-
وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّمُ فِي مَجَامِعِهِمْ، وَيَكْرِزُ بِبِشَارَةِ
الْمَلَكُوتِ،وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضَعْفٍ فِي الشَّعْب. متى 4 : 23
أحياناً يكون الايمان مهتماً بأنه فقط للنفس البشرية ، وليس له علاقة بالأجساد .
لكن هذا الأتهام ليس صحيحاً . وبنظرة عامة على قصة الأنجيل سنجد أنَّ يسوع
نفسه كان يتأثر جداً بمُعاناة الناس ، ودائماً يُسخِّر قدرته لشفائهم . تقريباً مُعظم
أعماله العظيمة كانت مُعجزات شفاء .
-
جديرٌ ألا ننسى أبداً أنَّ كل منظومة المعاهد والمستشفيات ، الملاجئ ودور
الأيتام والمُسنين ، والمصحات النفسية هى ثمرة المسيحية .. وحيثما تتحرك
ملائكة الرحمة بين المرضى ، المجروحين والمتألمين ليخدمونهم ، هناك أيضاً
يتمشى المسيح بكل عطفٍ ليشفيهم . فهو لا يهتم فقط بأرواحهم بل أيضاً
بأجسادهم .
-
إنَّ أى عناء أو بلاء مهما أصابنا ، نفسياً ، جسدياً أو عقلياً ، فإنه يُحرك
المسيح بعواطفه نحونا ... ويالها من تعزية عظيمة لنا إذ نُدرك أنه حتى
لو لم نتوقع شفاءً مُعجزياً لأجسادنا ، لكننا مُتأكدين أنه ليس غير مُبالياً
بمتاعبنا ، بل هو يقصد فى خطته خيرنا الروحى ، إنَّ نعمته تكفينا لنتحمل
بصبرٍ فى خضوعٍ ، حتى يتحقق الغرض السامى من ورائها . مُتأكدين دائماً
من عواطفه ومشاعره .. من محبته ومُساندته لنا فى كل أمراضنا .
-
المسيح جالساً فى كل غرف مرضانا ، وحيث الأيمان قوياً واضحاً ، فهناك
يُعطى راحة وسلاماً عظيماً ..
-
عندما كان المسيح على الأرض ، لم يعتاد الذهاب إلى أماكن الأحتفالات ،
لكنه إذ سمع أنَّ هناك مريضاً ، كان لابد أن يذهب إليه ..
-
المرض والألم يجذبان المسيح إلينا ، ومتى أتى إلينا ، تفيض البركات والتعزيات .
__________________
لاني لست استحي بانجيل المسيح لانه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن لليهودي اولا ثم لليوناني
رد مع اقتباس