أنت شمسُ حياتي
شعر: فؤاد زاديكه
في سمائي أنجمٌ و الشّمسُ أنتِ
إذ بإشراقٍ و دفءٍ قد عبرتِ
في ظلامِ اليأسِ لم يغربْ هواكِ
عن حياتي لحظةً أحياها، كنتِ
ذلكَ الحبَّ الذي أعطى لقلبي
نبضَ أحلامٍ، و كم أحلامي صُنْتِ
يا جمالاً مُنعِشاً روحي و نفسي
يا هدوءًا صافياً، فيما حملتِ
كانتِ الأيامُ و الأحوالُ تمضي
ثمَّ يأتي مِنْ جديدٍ ما أذِنْتِ
إنّهُ الإخلاصُ في ملقى وفاءٍ
صادقٍ أرعى و يرعاني، و أنتِ
موسمُ الخِصبِ الذي أثرى عطاءًا
في حياتي، فانتشتْ لمّا نزلتِ
هالةً قُدسيةً أغنتْ شعوري
تنعشُ الإيمانَ فيَّ، و احتملْتِ
ما جنوني المُسرِفُ المُلقي بظلٍّ
واجفٍ، كلّي بما فيهِ احتضنْتِ
أنتِ إشراقٌ منيرٌ في حياتي
أنتِ دفءُ الحبِّ، و الحبُّ ائتمَنْتِ
كيف لي ردُّ الجميلِ _ اليوم_ قولي
إنّني أحببتُ ما أنتِ حملْتِ
في حناياكِ و في مهوى صفاءٍ
لم يزلْ يُعطي بهاءًا أينَ كنتِ
غرّدي حبّاً كما غرّدتُ عشقاً
يا حياتي، ما الوفا إلاّكِ أنتِ.