غاليتنا المحبة ووردتنا العطرة في هذا الزمن الصعب العزيزة والصديقة ابتسام بكل محبة قرأت هذه اللفتة الكريمة منك, والتي عبّرت بصدق عن تلك الإنسانة الرقيقة التي تسكن في داخلك! إنك أغدقت علينا بما هو كثير, وإن دلّ هذا على شيء فإنما يدلّ على ما تتمتّعين به من روح انطلاق مفرح في الحياة وبسمة عريضة وجميلة ترتسم من خلال جميع ردودك لتكشف لنا عن قلب كبير وعقل نيّر وروح مرحة تحب انطلاق الحياة وتتعشّق أن تحلّق فراشة جميلة فوق ورود الكون. إنك يا سيّدتي الفاضلة معين صدق ونبل تغبطين عليهما, لقد أبحرتُ عميقا في أعماق فكرك وهواجسك ورؤاك فلم أجد سوى طيبا رائعاً, وإخلاصاً عميقا, وتألقا متجدّداً, وجانب إحساسك بالشعر وتذّوقك له يضفي على شخصيّتك نكهة أخرى لا تقلّ عن رائحة الهال التي تضاف إلى كأس القهوة في يوم ربيعيّ جميل, يتمّ شربه على شرفة تأمل بديع لكلّ مظاهر المتعة والجمال. أشكر لك يا أستاذتي الفاضلة هذه المشاعر وأجد نفسي سعيداً بك وأنت ربة بيت جديرة بالاحترام وأديبة متمكنة وقد فتحت مقابلتك التي أجريتها معي نوافذ كثيرة مشرقة من حياتك أمامي أقف أمامها بإعجاب وأشكرك على تلك اللحظة الجميلة التي عقدنا فيها معا وفي مناسبة جميلة صداقة حقة بيننا تقوم على الاحترام المتبادل والثقة وأنت أهل لكل ذلك. بورك فيك هذا الخلق وهذه الروح المرحة وهذا الأدب المحتشم وإني سعيد بكلماتك التي تكرّمت بها في وصفك لعائلتنا لك خالص محبتي وشكري وتقديري وآمل أن نتواصل معا هنا وفي كل مكان يهدف إلى خدمة طائفتنا وأمتنا. شكرا لك يا طيّبة وقد أخجلت تواضعنا بما جادت به قريحة كرمك.
|