المُفلسون
يَتَقَصَّدونَ أذيّتي
و لَهُمْ بذلكَ وَقْعةٌ
و أنا أُحِبُّ طريقتي
فَبِها تُسَدَّدُ صَفْعَةٌ
لِمَنِ استمرَّ بغايةِ
و يَخالُ أنّها رِفْعَةٌ
قلمي يجيءُ نَصيحتي
و بها الفوائدُ جَمْعَةٌ
هَدَفي يوَضِّحُ نيّتي
و لِذا اجتهاديَ دَفْعَةٌ
لأصونَ وجهَ حقيقتي
شَرَفاً و ما بها بِدْعَةٌ
فحقيقتي كحبيبتي
بحنانِ صدرِها مِتعَةٌ
سأظلُّ أرفعُ رايتي
و لَهُمْ سَتُكْسَرُ قَرْعَةٌ.