04-11-2013, 08:01 AM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,016
|
|
الحمارُ المسلم يعفور. شعر: فؤاد زاديكه
الحمارُ المسلم يعفور
http://thevoiceofreason.de/518/print.html
حمارٌ يُدعى يعفورُ
نبيٌّ منهُ مسرورُ
صديقٌ مخلصٌ جدّاً
فصيحُ اللفظِ نحريرُ
عليمٌ بالذي يجري
و ما يخفيهِ مستورُ
حمارٌ فاقَ إنساناً
بعقلٍ و هو مغرورُ
بهذا السبقِ و الفوزِ
كأنّ العقلَ طَرطورُ
أُريدَ الفهمَ يا هذا
و يا أنتم فهل نورُ
مِنَ التوضيحِ تأتونَ
بهِ, لا المَنطقُ الزّورُ؟
أنا بالعقلِ أستهدي,
لهذا الأمرُ مبتورُ
فكيفَ الجحشُ يعفورٌ
بنطقٍ منه مشهورُ؟
لقاءٌ دامَ أعواماً
حواراتٌ و تَنظيرُ
و أحداثٌ و تاريخٌ
و تخريبٌ و تَعميرُ
و توصيفٌ و توظيفٌ
و تعليلٌ و تدبيرُ
أرى بالأمرِ مأساةً
لفكرٍ, ليس تَفسيرُ
حمارٌ مسلمٌ - أرضى
"نبيّ اللهِ" – يعفورُ
حديثٌ ليسَ مِنْ ضعفٍ
بهِ, أو فيهِ تَقصيرُ
لكم في الرابطِ الموجودِ
إثباتٌ و تقريرُ
و إنْ شئتمْ نوافيكم
مزيداً, فهو مَوفورُ
و موجودٌ و معروفٌ
و مكتوبٌ و مَسطورُ
و إنْ شئتمْ تسبّوني
فذا جهلٌ و تَشهيرُ
أنا لم أنتَحِلْ نصّاً
فلنْ تُجدي الفوازيرُ
كتبتُ الشّعرَ مِنْ نصٍّ
صحيحٍ ليس تَغييرُ
لِما في روحِهِ جاءَ
و روحُ النصِّ تَعثيرُ
فما همّي متى هاجتْ
طوابيراً زنابيرُ
فقولُ الحقِّ مَحقوقٌ
و هجرُ الحقِّ تزويرُ
متى غِرتُمْ على دينٍ
فإنّ السعيَ تَطهيرُ
لِما فيهِ مِنَ الأفكارِ
لا طَبلٌ و تَزميرُ
و لا شتمٌ و تحقيرٌ
و لا حقدٌ و تكفيرُ
فهذا المنطقُ الأجدى
و هذا السعيُ مَشكورُ
و إلاّ فالذي يبقى
خرافاتٌ و تأخيرُ
عنِ الإفلاتِ مِنْ وهمٍ
بهِ التاريخُ مَقبورُ.
صوت العقل The Voice Of Reason
thevoiceofreason.de
إمبراطوريات المستقبل هي إمبراطوريات العقل !
__________________
fouad.hanna@online.de
|