أبو إسلام
شيخ سلفي عنصري مثير للفتن الطائفية في مصر
قام بتمزيق الإنجيل و بنشر أكاذيب لتحريض
بسطاء المسلمين و جهلتهم فكان هو رأس الفتنة بمصر
(أبو إسلامِ) ما شخصٌ سويُّ
فما في رأسِهِ فكرٌ غبيُّ
أثارَ الفتنةَ الكبرى بمصرَ
و مِنْ تفجيرِها كانَ الدويُّ
تمادى في حماقاتٍ مُضِلاًّ
جموعاً هلّلتْ جاءَ النبيُّ
أطاعَ الشّرَّ و الشيطانَ نهجاً
خبيثاً حاقِداً فيه الجليُّ
مِنَ التحريضِ و التضليلِ حتّى
يسودَ العنفُ و الفكرُ الغبيُّ
فبَثَّ الفوضى في مكرٍ بهذا
(أبو إسلامِ) فعلاً عبقريُّ
(أبو الإسلامِ) هذا أم رسولٌ؟
صَحابيٌّ جليلٌ أم نبيُّ؟
أتى تَمزيقَ إنجيلٍ جهاراً
على شَحْنٍ لأحقادٍ وَصيُّ
و جاءَ الشّتمَ ما يقوى لسانٌ
أَهَلْ هذا لإسلامٍ وَفيُّ؟
إذا عبّرتُ عن رأيٍ بهذا
و قلتُ الحقَّ قالوا: عنصريُّ
سأبقى رافعاً صوتي دويّاً
و يبقى منطقي هذا الأبيُّ
سلوكي في تحدّي الشّرِّ مهما
أتاني اللومَ يوماً جاهليُّ.