01-10-2013, 08:32 PM
|
|
Administrator
|
|
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 46,067
|
|
سَهرةُ عشق. شعر: فؤاد زاديكه
سَهِرْتُ الليلَ أرعى نجمَهُ الهادي و هَديُ البحرِ كالمِزمارِ مِنْ شادي
هِيَ الشطآنُ يا (إسحاقُ) ترعانا و منذُ البَدءِ مِنْ تاريخِ أجدادِ
حملتُ الهمَّ توّاقاً إلى لُقيا و نفسُ الحزنِ في موالِيَ الحادي
كأنّ البدرَ قد ضاقتْ أمانيهِ و أنّ الفجرَ لم يشعرْ بأجسادِ
لثمتُ التُربَ و الهجرانُ ما يحكي حكاياتٍ كشعرِ الهامِ في الوادي
يُغنّي في رحابِ الشّعرِ ما يهوى هُوَ الإطرابُ و استحسانُهُ البادي
تعالَ اليومَ يا (إسحاقُ) نُحييها صباباتٍ مِنَ الأشواقِ في نادي
يكونُ الخمرُ و القيثارُ و النظمُ رفيقَ الليلِ لا نهتمُّ بالعادي
مِنَ الأحوالِ إنْ أرختْ سجاياها أوِ الأوزانِ إنْ هاجتْ بنُقّادِ
فشعري اليومَ في الأوطانِ لم يخبُ و شعرُ العشقِ ما يهواهُ قُصّادي.
__________________
fouad.hanna@online.de
|