إذا كنت ابناً لله فأنت تعرف من اختباراتك الشخصية أن خراف الرب يمكن أن تضل بعيداً عنه، لكن بكل تأكيد قد عمل الرب كل ما يلزم لأمننا. ولا توجد قوة في السماء أو الأرض تستطيع أن تسلب الخلاص من المؤمنين، أو تخطف أحد الخراف من يد راعينا العظيم. وبالتالي فإنه لا يمكن أن تهلك ( يو 10: 27 ). لا يمكن لراعينا أن يهدأ حتى نعود إليه، وهذا لا يعفينا نحن الخراف من مسئولية طاعته وتبعيته أينما يذهب (يو10: 27). فالخروف الذي لا يطيعه ويتبعه هو في خطر. وبالرغم من أن خلاصنا الأبدي أكيد، إلا أنه ينبغي أن نرجع ونتوب إذا ما تهنا.
ألف شكر لك أخي الحبيب زكا أنت تعطي من قلبك و من مخافة الرب لتكون هناك كلمة بشارة حقيقية لمن يريد عوّضك الرب على أتعابك يا عزيزي.